%D8%B9%D9%8A%D9%86%20%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A9:%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D9%88%D9%82%D8%A9 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

عين قنية: العثور على السيارة المسروقة
عين قنية\الجولان – جولاني – 27\12\2012
عثرت الشرطة على السيارة التي تمت سرقتها في عين قنية يوم أمس الأول وقد تركها السارقون قرب مفرق "هاموفيل" بعد انكشاف أمرهم.

وروى السيد عبد الكريم عمران، الذي كانت كاميرات المراقبة في مكتبه قد وثقت عملية السرقة، أنه بعد نشر الخبر في موقع "جولاني"، فهم السارقون أن أمرهم قد انكشف، فتخلصوا من السيارة من خلال تركها على جانب الطريق قرب مفرق "هاموفيل" ولاذوا بالفرار، حيث عثرت الشرطة عليها اليوم وأعادتها إلى صاحبها.

وقال السيد عبد الكريم أن اللصوص أشخاص من منطقة تل أبيب، ويبدو أن شخصاً من عين قنية تعاون معهم وأرشدهم في عملية السرقة، وقد ألقت الشرطة القبض عليهم جميعاً ويجري التحقيق معهم حالياً.

وكان اللصوص قد نجحوا في سرقة سيارة تندر من نوع ميتسوبيشي ماغنوم قبل يومين، وفشلوا في سرقة سيارة أخرى من نوع مازدا، بعد أن فاجأهم صاحبها الذي كان يستعد للخروج إلى العمل في ساعة مبكرة جداً. فقد تفاجأ صاحب السيارة بشخصين غريبين قرب سيارته، وعندما رأوه غادروا المكان على عجل، فقام بملاحقتهم مع زميل له.
وفي تفاصيل جديدة عن القضية، وحسب ما روى الشهود، تبين أن صاحب السيارة الذي أحبط السرقة قام مع زميل له بملاحقة اللصوص عند خروجهم من القرية، وكان لا يعلم بأنهم سرقوا سيارة أخرى، لكنهم بدوا له مشبوهين بسبب تواجدهم أمام بيته في هذا الوقت المتأخر من الليل. وقام أثناء ذلك بتسجيل رقم السيارة التي كانوا يستقلونها. وعندما وصل إلى كريات شمونه قام بخطوة ذكية للتمويه فبدل سيارته بسيارة أخرى، وهو ما جعل اللصوص يعتقدون أنهم تخلصوا منه، لكنه استمر بمراقبتهم والسير خلفهم قرابة ساعتين، حتى وصلوا إلى محطة وقود الفريديس، فتوقفوا هناك للاستراحة. وهناك نزل من سيارته واقترب من اللصوص، وهم لا يعرفون أنه نفس الشخص من عين قنية، وتحدث معهم بالعربية وتذكر وجوههم جيداً، لكنهم أجابوه بالعبرية ورفضوا الحديث معه. وهنا قام بتسجيل توقيت الحدث الدقيق تحسباً.
بعد ذلك علم بموضوع سرقة السيارة الثانية، فروى تفاصيل ما حدث معه للشرطة التي قامت بمقارنة المعلومات مع تلك التي حصلت عليها من كاميرات المراقبة من مكتب السيد عبد الكريم عمران. وبالحصول على توقيت وصولهم إلى محطة الفريديس تمت العودة إلى كاميرات المراقبة في محطة وقود الفريديس، وتم تأكيد هوية اللصوص بأنهم هم نفسهم من قاموا بسرقة السيارة الأخرى.
وبهذه الطريقة تم الكشف عن هوية اللصوص بالجرم المشهود فألقت الشرطة القبض عليهم.